Récital 9
Miss Alexandra
توربيون يدوم لسبعة أيام مع طور القمر المضبوط
وفي 2011، عرضت بوفيه ساعة Récital 0، والتي كانت، بقطرها البالع 41 ملم، أول ساعة بوفيه مخصصة للسيدات تحصل على طاقتها من حركة مزوّدة بتوربيون. وقد شكّلت نجاحاً بحيث قرر باسكال رافي وفريقه توسيع مجالها في عام 2013 بإطلاق Récital 9 Miss Alexandra Tourbillon.
ومن الواضح أن ساعة التوربيون هذه تعلن إحساسها بالانتماء إلى مجموعة ديمييه، على الرغم من عدد الإبداعات وعلى مجموعة من الرموز الجمالية الأنثوية الراسخة. ويدرك باسكال رافي، بفضل روابطه القوية مع جامعي الساعات، اهتمامات المرأة في مجال صناعة الساعات الراقية والمؤشرات العملاقة. ويُعد هذا القرب بالواقع من فروقات صغيرة لا تحصى التي تشكّل فخامة أصلية بأنبل المعاني. أتاحت هذه التبادلات الثمينة لبوفيه تقديم ساعات مفصّلة باكتمال لتوقعات الجامعين. وهذا يعني أن دقة المواصفات التقنية الأولية التي أسسها باسكال راقي كانت قادرة على أن تشمل مجموعة كامل من الخصائص، الوظائف وحتى المشاكل التي ينبغي حلها لضمان أن كل ابتكار جديد يضم بشكل متناغم الموثوقية، الضبط والفنون الزخرفية.
ويمكن القول إن الإتقان المضبوط، الدقة الصارمة المكرسة لهذه المراحل الحاسمة هي التي تجعل ساعات بوفيه 1822 فريدة من نوعها من حيث عدد لا حصر له من خيارات التخصيص، والتوحيد بتجسيد ذوق ممتاز وجودة مثالية.
وتتضّح هذه الأصول من النظرة الأولى في جمال رائع متوازن لساعة Récital 9, Miss Alexandra Tourbillon. كما توفّر حركتها أول استجابة للطبيعة المحددة للمتطلبات النسائية، والتي غالباً ما تعني القيام بتسويات. ويكمن أساس هذا النجاح في حجم الحركة التي تكون على الفور صغيرةً بما يكفي لتطوّق بأناقة أجمل معصم أنثوي، وعندما تُعبأ بشكل كافٍ، كبيرة بما يكفي لتوفر طاقة لتشغيل توربيون مستقل لسبعة أيام كاملة – والذي يسهم في تعزيز الضبط من خلال العمل المتوازن بمعدل 21,600 ذبذبة بالساعة.

وتمثل بنية الحركة إحدى العلامات الأساسية للهوية المعاصرة التي تسود كل الابتكارات من مصنع DIMIER 1738. ومثل عيارات ديمييه الأخرى التي تم إدخالها منذ 2011، بُنيت حركة Récital 9 Miss Alexandra Tourbillon بين صفيحتي الثلاثة أرباع. ومع المزايا التقنية لبنية كهذه، فإنها تقدّم مساحة واسعة لقفص التوربيون. وهذا بدوره يعني إمكانية زيادة قطر قفص التوربيون والميزان، فضلاً عن عزم عطالة الأخير لتحقيق نتائج توقيت دقيق أفضل.
وايضاً، تدلّل الجسور الكبيرة لقفص التوربيون المشاهدين بتأثير يحاكي الابتسامة. وقد استُبدل عقرب الثواني، الذي يظهر عادةً على المحور العلوي لقفص التوربيون، بشكل استثنائي في هذا النموذج بماسة تُظهر وجوها، وخلال دورانها، تصدر تألقات من الضوء تنعكس عبر السطوح المصقولة المتلألئة للحركة.
بينما تُعرض الساعات والدقائق بعقربين مركزيين جديدين مصممين خصيصاً من أجل Récital 9, Miss Alexandra Tourbillon. ويتكشّف غموض شكلهما غير الاعتيادي كل ساعة، عندما يستقر عقرب الدقائق فوق عقرب الساعات ليشكلاً مجتمعين شكل قلب.
ويتيح القسم العلوي من هذا المحور الرأسي لساعة التوربيون هذه تفسيراً شاعرياً لأحد مؤشرات الساعات الأكثر تفضيلاً للنساء: أطوار القمر. ولا يكشف هذا المؤشر العالمي فعلياً عصر قمرنا الطبيعي، ولكنه يوفر معلومات قيّمة بخصوص العلم الطبيعي، علم الفلك، والديانات من كل الأنواع.
وقد أُعيد تشكيل عرض طور القمر بالكامل لتعرض الأوجه بصورة واقعية قدر الإمكان. نُقشت الخرائط الدقيقة للوجه الكامل القمر على صفيحة فولاذية مصقولة كالمرآة، وتمت تعبئة دقيقة لتجاويف النقش بمادة الفلورسنت. ومن ثم نُقشت السماء المحيطة بالقمر على صفيحة فضة النيكل معالجة بالترسيب الفيزيائي للبخار بحيث تظهر وكأنها مرصّعة بصورة طبيعية بالنجوم. ولتوفير إمكانية قراءة بديهية، تم التخلص مع الفتحة التقليدية هلالية الشكل.
وبدلاً من ذلك، يبقى القمر في موضع ثابت وتُظهر سقاطتان اللمسة النهائية نفسها بينما تعمل السماء لتغطية القمر ومن ثم تظهر عمره. كما عُرض مؤشر احتياطي الطاقة بطريقة أصلية ويظهر وكأنه يشرق بصورة غامضة من سماء طور القمر. أنجز صنّاع الساعات في ديمييه، لتحقيق هذا الهدف من خلال ضم إمكانية القراءة دون أية إعاقة مع الأناقة، عملاً فريداً بوضع احتياطي الطاقة على المحور نفسه مثل طور القمر.
ومن ثم تم تثبيت عقرب احتياطي الطاقة إلى محوره تحت رسم القمر. ويمكن رؤية طرفه البعيد بارزاً من الحافة الخارجية لخلفية سماء طور القمر. ويخلق قوس الدائرة الذي ينتقل فوقه المؤشر توازناً متناظراً مع جسور قفص التوربيون.

وتُعد ساعة Récital 9 Miss Alexandra Tourbillon، الشعار الأنثوي، أول ساعة توربيون لبوفيه 1822 التي تم تكريمها بإطار بيضوي الشكل. يضمن قياسها، بطولها البالغ 41 ملم وعرضها 37.5 ملم، ونسبها راحة مثالية مع إبراز الجمال الأنثوي.
ويُمنح هذا الاهتمام بتحقيق الكمال في التفاصيل عندما يتعلق الأمر بتطوير ساعة بوفيه جديدة. لقد تكشّفت هنا بصورة حية في حقيقة أن المصحح الاعتيادي لضبط طور القمر لا يظهر على طول وسط الإطار – وبالتالي ضمان بقاء هذا الأخير نقياً، مع تفادي أية مشاكل محتملة متعلقة بمقاومة الماء، ويعني أيضا أنه يمكن تعديل طور القمر بطريقة سريعة دون اللجوء إلى أية أدوات. ولتحقيق هذا الإنجاز الذي لابد أن يلقى تقدير النساء، وُضع المصحح بشكل متمركز مع تاج التعبئة وضبط الوقت. وهكذا يمكن تعديل الوظيفة ببساطة عن طريق الضغط على مركز التاج المُزيّن بطريقة استثنائية بياقوتة مسطحة لضمان راحة مطلقة.
من المؤكّد أن نجاح الناحية الجمالية لساعة التوربيون هذه يكمن في حقيقة أن الهندسة المتطورة، الإنجازات التكنولوجية المتعددة والتعقيد المهيب لحركتها يتلاشى برشاقة في الخلفية حيث يعطي مكان الصدارة للسحر المرئي والشعر. صُمّمت ساعة Récital 9 Miss Alexandra Tourbillon لتكريم الحب الخالد – الذي يُرمز له بقلب يشكله العقربان والماس – بينما تحلق بمرتديها إلى القمر.
معرض
البيانات التقنية
إطار الساعة

الأبعاد
41.00ملم x 37.20ملمالثخانة
12.40ملمالمادة
ذهب أحمر عيار 18 قيراطالمينا
مخرّم، حركة محفورة يدوياًالتاج
ياقوت (سافير)حزام
جلد التمساح الكاملمشبك
ذهب أحمر ارديلون عيار 18 قيراطمقاومة الماء
30م
المرجع
R90001الأصول
ساعة سويسرية مشغولة يدوياًالكفالة
خمس سنوات
الحركة
الوظائف
ساعات, دقائق, طور القمر المضبوط, مؤشر احتياطي الطاقةعيار
15BM01-PLالنوع
تعبأ يدوياًالقطر
17 1/2 ''' x 12 3/4 '''التردد
21600 ذبذبة بالساعةاحتياطي الطاقة
7 أيامتوربيون
دقيقة واحدة